الأربعاء، 24 فبراير 2016

قصة زريف الطول

‫#‏استمع‬ بالصوت الى قصة زريف الطول بصوت الفنان المبدع / يحيى سلمه وتعرف عليها على صفحة شبكة فلسطين الحدث

قصة الدلعونا وظريف الطول وقصتنتا بترجع لثلاثينيات القرن الماضي..
يقال أنّ عناة هو الاسم لأحدى معبودات الكنعانين.....وكانوا يعتبرونها آلهة الخصب عندهم ...يعنى التجدد و الولادة
ظريف الطول ...اسم كان يطلق على شاب ..لأنه كان جميل الطول....والظرف من الاستحسان والتجميل والزريف من الزرافة وهو تشبيه بعنق الزرافة الطويل .
ومن هون بتبدا قصه زريف الطول...
في احدى القري الشمالية من فلسطين .كانت تسكن هناك فتاة اسمها على اسم الآلهة عناة احبت عناة ظريف الطول وهو احبها حب قويا وكانا لا يفترقان ابدا ....يلتقون على نبع ماء بالخفاء . عندما علم اهل القرية بهذا التقارب بين عناة وظريف الطول بدأت المشاكل والحروب لتفرقة عناة عن ظريف الطول وقام اهل عناة بسجنها داخل المنزل يحرسها اخواتها واولاد عمومتها حتى لا ترى ظريف الطول .وذلك بسبب انو كان ابن العم بينزل بنت عمو عن الفرس في اشاره عن اولويه الزواج لابن العم من بنت عمه ....لهذا حزن ظربف الطول حزنا شديدا وبدألا يطيق المكوث في قريتة حيث منع من مشاهدة حبيبتة.ومن جهتها حاولت كثيرا رويتة ولكن دون جدوى تدهورت حال عناة كثيرا عندما علمت ان ظريف الطول ينوي الرحيل من القرية ونقلت صديقتها الكلام وهي تعتصر حزنا على عناة ...فاوصلت صديقتها الى ظريف الطول وقالت له على لسان عناة . ..
يا ظريف الطول وقف توا اقولك
رايح عالغربة بلادك احسنلك
خايف يا المحبوب اتروح وتتملك
واتعاشر الغير وتنساني انا
جن حنون ظريف الطول عندما سمع هذا الكلام من حبيبته وحزم امتعتة ورحل .......ولام عناة بهذا الكلام ورد عليها معاتبا..((كيف تفكر بهذا التفكير وهل من المعقول ان انساكي بعد كل هذا الحب وهذة المعاناة وتحمل مرارة الفراق كيف تشكي بي ))... .((انا راحل حتى ترتاحي انت واهلك ويطلقون سراحك بعد ان ما ارحل )).....((انا بدي اضحي بحياتي من أجلك وما هجرتك لأتملك اراضي في بلد غير قريتي التى ولدت فيها وترعرت فيها وحبيتك بمحبة ارضي لاني اعتبر ان انتي و الارض لا تتجزأن وانا لا افكر بأن احب غيرك ))...تأثرا كثيرا من هذا الكلام ورحل طريف الطول عن قريته هائما على وجهه يتنقل من بلده الى بلده في يوم هجموا قطعان اليهود على القريه .
واستشهد 3 شباب ...سمع زريف الطول ..ورجع بعد 4 ايام ..رجع بالليل ..ما حدا شافوا ...بعد ايام رجعت قطعان اليهود ...كان زريف الطول مشتري ..5 بواريد...وزعهن على شجعان القريه ..قتلوا 6 يهود ...ثاني يوم القريه قامت وقعدت..النسوان باعن ذهبن..مشان الشباب تشتري بواريد ..وصاروا يغنوا..يا عربي يا ابن المقروده بيع أمك واشتري باروده ..رجعت القطعان توخذ بالثأر ...وحصلت معركه مثلها ماصار..هرعوا الناس كبار صغار استشهد شباب كثير.... جمعوا الشهداء ..زريف الطول مش معهم ..وزريف الطول مش مع اللي بقوا ...بس الكل حلف يمين انو شاف زريف الطول وكان يطخ ببارودتين... طوال الليل القريه دورت بالمشاعل على زريف الطول ..مابين الو أثر ...ومرت الأيام ..وصار زريف الطول اغنية القريه ... وبعدها صارو يحلفو انو على وصف زريف الطول شافوه......مع عز الدين القسام في احراش يعبد ..وشافوه مع الحنيطي بدرب الثوار بيافا....وكثير ناس حلفت انو كان ببورسعيد ......وعلى الوصف ناس شافوه بالكرامه على نهر الأردن ...وكان بسوق الغرب في اجتياح بيروت ...بس آخر مره شافوه..كان بغزه..والخليل وبيت لحم ... بالقدس وبرام الله .. وبنابلس وبطول كرم وجنين وقلقيله...
وهاي قصه زريف الطول الي صار مضرب مثل ينتقل من جيل لجيل ويسعد مساكم واستنوننا بحكايه جديده من فلكلورنا ... مساكم فلسطيني...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق